دائما احب اوثق الذكريات الجميلة سواء في السفر أو في الرحلات العائلية او لأجمل اللحظات . لكن في هذا الفيديو البسيط وثقت يومياتنا وكانت تمثل حياة اغلب العوائل الكويتية في الحجر المنزلي الذي جمعنا مع بعض طيلة ال٦ اشهر الماضية كانت ايام جميلة عشناها بحلوها ومرها عشناها بأمن و آمان بعيداً عن مخالطة الناس . تقربنا فيها من بعض اكثر ٫ رغم ان الفيديو جدا بسيط لكن تفاجأت بأنتشاره ولامس مشاعر الكثير من الناس
بعد مرور ٦ اشهر من الحجر المنزلي والالتزام التام في المنزل وعدم المخالطة عادت الحياة لطبيعتها بشكل تدريجي كنا خائفين من المخالطة لكن الظروف تحتم علينا ان نمارس حياتنا الطبيعية والخروج من المنزل مع الالتزام في الاجرائات الوقائية لبس الكمام و القفازات و التعقيم الدائم لكن مع ذلك قدر الله وماشاء فعل .. اصيبت اسرتي مؤخراً في الكورونا . شعور غريب في المنزل كل شخص يعزل نفسه عن الاخر حتى من لم يصبه المرض خوفاً من المرض . نتحدث مع بعض عن بعد من وراء الباب او مكالمة فيديو ونحن بنفس المنزل لا نستطيع تقبيل الاطفال و لا احتضانهم نقابل اصدقاءنا من بعد . شعور مؤلم لكن بأذن الله سوف ينتهي وتمر هذه الايام ذكرى لن ننسها تعلمنا منها الكثير فالحمدالله على الصحة و العافية واللهم شافي و عافي كل مريض .
بعد تفكير عميق و مشاورات عديدة مع زميلاتي في المجموعة لتصوير فيديو المشروع الاول لمقرر تصميم متعدد الوسائط فبالبداية قررنا تكون الفكرة عن صائغ الذهب فذهبنا لسوق الذهب ولم نجد الشخص المناسب ولا المكان المناسب للتصوير ، فقررنا تغير الموضوع بنفس اللحظة والذهاب الى احد المطاعم الصغيرة في سوق المباركية واستقبلنا بكل سعادة و رحب بفكرة التصوير لكن ايضا لم تكن اجوبة الشخص بنفس الاسئلة التي اعددناها فأتجهنا لمحلات التمر وكان اللقاء جميل جداً لكن اللقطات المصاحبة للمقابلة كانت قليلة مما جعلنا نتراجع عن الفكرة وتغير الموضوع وترتيب المهام . من خلال هذا اليوم تعلمنا الكثير من تجربتنا في المحاورة والبحث عن الشخص والمكان المناسب و يفترض ان نقوم بالتنسيق مع الشخص قبل التصوير وليس بنفس اليوم . فأخيراً قررنا تغيير الفكرة و تصوير البيت العربي مع صاحب المنزل عبدالرحمن الحسينان الذي قمت بزيارة منزله في فبراير من هذا العام قبل قراره لهدم هذا المنزل التاريخي الجميل وكان يستقبل فيه الزوار لتوثيق البيت العربي فكان جداً سعيد بفكرة الفيديو وقال كنت متوقف عن استقبال الزوار : في المنزل لكن لا استطيع ان لا اقبل فكرتكم وذهبنا جميعاً اول مره للتعرف عليه اكثر عن قرب قبل اجراء المقابلة واخذنا بعض اللقطات المصاحبة للفيديو من جدران وابواب المنزل .
بعد توقف الحياة اثناء أزمة كورونا و توقف العمل تأثرت الأسواق ومن هذه الاعمال التي تأثرت الاسواق والمحلات الصغيرة التي تعتمد على العمل باليومية . فألتقيت بأحد البائعين في سوق الاقمشة يتحدث عن معاناته و توقف مصدر رزقه .
بالنسبة لتجربتي بتصوير الفيديو و المونتاج ليست جديدة لكن في كل فيديو جديد استمتع في تصويره و اتعلم فيه من اخطائي وبالأخص مع عملية المونتاج ، ففي كل فيديو اكتشف فيه اشياء جديدة ، فعملية المونتاج تحتاج الممارسة الدائمة ، جداً سعيدة في عمل هذا الفيديو البسيط
شد انتباهي العديد من فيديوهات بهاشتاق #قصةـإنسان AJ+ وانا اتصفح قناة عربي
فهي مقاطع مدتها قصيرة تتحدث فيها عن قصص اجتماعية ملهمة بطريقة التصوير الصحفي . مدتها قصيرة لكن طريقة سرد محتوى القصة جميل ويجذب المشاهد و فيها ابداع بالتصوير و في اخذ الزوايا الغير اعتيادية و . ومن القصص التي ألهمتني قصة اروى الطويل أم مصرية مقيمة في تركيا اختارت لابنها طريقة التعليم المنزلي من عمر ٥ سنوات وهذا ليس له علاقة بالتعليم عن بعد مع جائحة كارونا بل ترى ان الدراسة المنزليه لها ايجابيات اكثر عالطفل منها تقليل المنافسة مع باقي الاطفال بحيث ان يتنافس مع نفسه فقط ولا توجد سلبيات غير مجهود الام و الاب في التعليم وتكلفة التعليم في المنزل اكثر من المدرسة .
اعجبتني القصة واعجبني كفاح وصبر هذه الام بتكريس كل وقتها لأبنها لكن غير مؤيدة للتعليم المنزلي الدائم لكن نحتاجه الان في ظروفنا الحالية مع توقف الدراسة عن الاطفال.
إجراءت الدخول للاسواق في زمن الكورونا تتطلب اخذ قياس الحرارة و التأكد من ارتداء الكمام
و التزام جميع العاملين في السوق بإرتداء الكمام والقفزات والالتزام بالتباعد وعدم دخول اكثر من خمس اشخاص في المحل وعدم الجلوس على الكراسي
بعد انقطاع عن البلوق بسبب اوضاع الي تعيشها البلاد مع جائحة كرونا
حياتنا تغيرت مع الحجر المنزلي
وايد اشياء تغيرت افكارنا مسؤولياتنا اهتمامتنا
سواء كانت للافضل او للأسوء ، بنسبة لي صرت اقرب لعائلتي الصغيرة
و وقتي كله لهم بعد ماتعودوا اني اكون مشغولة بالجامعة و الدوام بعد الجامعة
هالشي اعتبره من ايجابيات الحجر المنزلي الحمدالله
مارسنا هوايتنا الي ماكان عندنا وقت نسويها و ماخلينا شي بخاطرنا وكل شي بخاطرنا نلقى له بديل
وايضا بعد انقطاعي عن مشروعي الصغير قدرت ارجع اشتغل فيه
واكيد في سلبيات صارت بس دايما نذكر الاشياء الحلوة ونحمد ربنا عليها
والله يبعد عنا هالوباء ويشافي مرضانا ..
دايماً استمتع بالأغاني الوطنية القديمة فيها مشاعر اكثر من الاغاني الجديدة ، كنت طالعة مع الوالدة انا وصديقتي وشغلت اغنية وطنية للفنان عبدالله الرويشد بالسيارة بما إن احنا هالايام بفترة الاعياد الوطنية. والصدفة الحلوة طلعت هذي الاغنية مميزة جداً وقريبة من قلبها ، مرتبطة بذكريات التحرير وذكريات ولادتي تحديداً ، وخذتها السوالف مع صديقتي عن سر حبها لهذه الاغنية .. سمعوا القصة
طلب منا د. عيسى النشمي نصور في الجامعة بشكل عام ونطبق اكثر من تكوين للصورة ونعدلها في
|lightroom app|
. حبيت الفكره وحسيت فيها تحدي . وبنفس الوقت كانت في فعاليات للعيد الوطني وفيها فعاليات جداً جميلة لكن من كثر الازدحام ماقدرت اطلع بصورة حلوة ومميزة للفعاليات فصورت مرافق الجامعة بشكل عام
اثناء تجولنا انا وزميلتي بالقرب من اماكن تجمع الصيادين في نقعة الشملان بجانب سوق السمك للتصوير في هذه المنطقة ألتقينا بمجموعة صيادين وافدين و كان الحزن يسود اوجههم ولا نعرف ما السبب وبالصدفة عندما اردنا اخذ الاذن للتصوير فأخبرونا بأنهم ضاربين عن العمل بسب فقدان صديقهم الصياد الصغير من مواليد ١٩٩٦
اثر حادث انقلاب من الطراد بسبب سوء الاحوال الجوية وكان عليه اثنين من الصيادين واحد منهم تم انقاذه اما الثاني ما زال مفقود.
خفر السواحل تواجدوا للبحث عنه لكن لم ينزل احدهم بالماء حتى الان لاسباب خاصة .. و الفرق التطوعية من الغواصين متواجده في المكان بانتظار الاذن
الله يصبرهم ويساعد قلوبهم .
| اضغط على الروابط بالاسفل للتفاصيل|
bashayer.photo.blog 